الجمعة، 3 مايو 2013

قصيدة مدح في بني عطية


قصة هذة القصيدة ان الشاعر سطام بن مشهور الايداء العنزي كان في ضيافة احد الشخصيات في الرياض وهو صديق له فطلب منه معزبه الذهاب الى اوربا معه للسياحة فاعتذر شاعرنا وقال انا ذاهب عمرة وعائد لتبوك، فقال المعزب: انا اقولك نذهب لجنيف ولندن وانت تقول ابى ارجع لديار بني عطيه؟؟
فاجابه شاعرنا بهذه القصيدة :

لامسافرٍ لندن ولا رايح جنيف
...
اوجه لمكة ويرتاح بالي
وارجع لدارٍ جا هواها على الكيف
تبوك دار مبهرين الدلالي
اشوم عن خوة رجالٍ ملاقيف
خوة خيار الناس هي راس مالي
بني عطية لاانتخى الرمح بالسيف
مامنهم اللي بالمنية يبالي
ساطين لاحلت صعاب المواقيف
مرّ المصايب عندهم شهد حالي
خصيمهم تكثر عليه التحاسيف
وحليفهم يلقى العضيد الموالي
ياما اعتلوا من فوق قب الشواحيف
وكم راس قرمٍ حدروه الرمالي
ترعى اباعرهم من الريف للريف
ماعنّها نبتٍ عسير المنالي
هم مزبن اللي غربتله الصواديف
يلقى بهم ضلعٍ طويل الظلالي
اهل الوفا لو الليالي مناكيف
فلا تغيرهم صروف الليالي
الشامخين بلا تكبر ولا زيف
الناذرين نفوسهم للمعالي
متسامحين الا عن الذل والحيف
للجار ظل وللعدا جمر صالي
ماشيف فيهم ملمح الذل ماشيف
مايخضعون الا لرب الجلالي
وماينزلون الا بروس المشاريف
هم النجوم ومنزل النجم عالي
هم بالطعون يفرقون المواليف
وهم بالعطايا يرخصون الغوالي
مداتهم تذهل حروف وتواصيف
ياكيف ابوصف شي فوق الخيالي
اكرم من حمول المزون المراديف
اللي دهر ماوقفت بانهمالي
ذولا ربيع الضيف ماهي سواليف
فعلٍ حفظه الوقت مبطي وتالي
ذولا معشية الطيور المهاديف
يوم الردي يبخل بصرف الريالي
بامجادهم كل القبايل عواريف
لاشك جا للشعر فيهم مجالي
مازادهم شعري مكانة وتصنيف
الشعر هم زادوه قدر وتعالي
معهم قضيت العمر عزة وتشريف
عشرين مع عشرينٍ عامٍ مضالي
هذا كلام الوايلي دون تحريف
وهذا الصحيح من العلوم الثقالي

هناك تعليق واحد: